منتدى ايام الإسلامي

حياكم الله في منتدى ايام الاسلامي
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
والانضمام الينا عضوا فعالا تفيد وتستفيد
سنتشرف بتسجيلك معنا
بعد التسجيل في المنتدى لاتنس تنشط حسابك من بريدك الألكتروني
شكرا لكم
ادارة المنتدي



منتدى ايام الإسلامي

حياكم الله في منتدى ايام الاسلامي
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
والانضمام الينا عضوا فعالا تفيد وتستفيد
سنتشرف بتسجيلك معنا
بعد التسجيل في المنتدى لاتنس تنشط حسابك من بريدك الألكتروني
شكرا لكم
ادارة المنتدي



منتدى ايام الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاتنس ابدا ذكر الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكون والانسان والحياه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقاط : 39726
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الكون والانسان والحياه Empty
مُساهمةموضوع: الكون والانسان والحياه   الكون والانسان والحياه Emptyالجمعة أكتوبر 07, 2011 3:40 am

اعداد : سلطان ناصر آل زمام

أولاً : الكون :


الكون : ذلك العالم الفسيح مما نشاهده ونحسه، ومما لا ندركه من السماوات، والأرض، والجبال،

والحيوانات، والماء، والهوا ء، والنجوم، والأفلاك، وغيرها، مما لا يحيط به عقل بشري،

ينظر إليه الإسلام نظرة دقيقة لم يستطع مذهب ولا مِلَّة أن يحدد مثل تلك النظرة :


أ- هذا الكون من خلق الله تعالى، أراده الله تعالى فكان، وليس لكائنٍ أو مخلوق أي أثارة من الخلق

أو التدبير أو الهيمنة فيه، يقول تعالى مقرِّراً هذه الحقيقة :

﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا

وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )

ويقول سبحانه : ﴿ وخلق كل شيء فقدره تقديرا )

ويقول : ﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر﴾

وعليه فكل ما يكون في هذا الكون من الحياة والموت والرزق وتصريف الرياح والسحاب، ونزول المطر،

وحركة الأفلاك، ونموّ المخلوقات، كل هذا ونظائره خاضع لإرادة الله وقدرته.


ب- هذا الكون المكوّن من هذه الأجزاء المذكورة وغيرها بينها تناسق عجيب في حركتها، وفي وظائفها

وأعمالها، يقول تعالى :

( وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم

وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )







ج- الكون وأجزاؤه دليل عظيم على وحدانية الله تعالى وقدرته الباهرة، التي تجعل الإنسان العاقل يتأمل

ويتفكر؛ ليقول بعد تأمله وتفكيره : آمنت بالله تعالى، ومن ثمّ يحقق وظيفته في هذه الحياة،

والله سبحانه تعالى دعا إلى هذا التأمّل في الكون، فقال سبحانه :

﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ )

ويقول سبحانه :

﴿ إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب

الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار﴾


[color=#000000]د- من خلال الآيات السابقة وغيرها يتبين أن هذا الكون لم يكن وجوده صدفة لا يعرف كيف وجد،

بل هو من خلق الخالق العليم القائل للشيء كن فيكون.

والمتأمل العاقل يدرك هذا تمام الإدراك مما يرى من نظرته القريبة، فضلاً عن التعمق في جزئيات الكون،

فلو نظر الناظر إلى هذه السماوات وما فيها، وهذه الأرض وما فيها، وما بينهما من مخلوقات عجيبة يعجز

عن تصوّرها وإدراكها، لعلم أن لهذا الكون موجداً، بل لو نظر إلى نفسه من تكوينه وخلقه في أحسن

تقويم، وعقله وإدراكه، وسمعه وبصره، لعلم أن لهذا المخلوق خالقاً، سبحانه وتعالى، أفلا يؤمنون ؟




ثانيا : الحياة


وهي الفترة التي يعيشها الإنسان في هذا الكون،

ينظر إليها الإسلام نظرة إحياء واستثمار، يمكن إيجازها في النقاط الآتية :


أ- من حكمة الله تعالى كما سبق أن جعل أجزاء الكون متناسقة، يخدم بعضها بعضاً، ويكمل بعضها

بعضاً ، فلو تأمل متأمِّلٌ في حال الليل والنهار وتعاقبهما، لِعَلِمَ يقيناً أن الإنسان لا يمكن أن يعيش في ظلام

دائم، أو نهار دائم، فعمارة هذا الكون قائمة على تكامل أجزائه، وعليه فينبغي إحياء هذا الكون وعمارته

باستخدام ذلك التناسق العجيب وفق ما أراد الله تعالى .


ب- الغاية من هذه الحياة أن تجقق فيها عبودية الله تعالى، فالإنسان يستغل ما أوجد فيها لتحقيق هذه

الغاية الجليلة ، وعلى هذا الاعتقاد ينبغي أن يسير الإنسان ليعمر هذه الأرض، ولم يرسل الله تعالى الرسل

وينزل الكتب إلا لتحقيق هذه الغاية، وكل الآيات السابقة التي ذكرناها في التصور عن الكون تدل دلالة

واضحة على هذه الحقيقة.


لعمارة هذا الكون، وإقامة الحياة فيه يوجّه الإسلام إلى أن تكون جميع النشاطات الممارسة في هذه الحياة وفق

دين الله تعالى، سواء في الشؤون الفردية أو الجماعية، وفي أمور البيع والشراء، وفي شؤون الأسرة، وفي شؤون

المآكل والمشارب، وحياة السلم والحرب، وغيرها من ضروب الحياة، كلها ينبغي أن تكون قائمة على شرعٍ الله

عز وجل، وإذا ما اختل هذا الميزان فلا شك أن هذه الحياة تختل ،فمثلاً :تنظيم الأسرة القائم ابتداء على الزواج

أ- من حكمة الله تعالى كما سبق أن جعل أجزاء الكون متناسقة، يخدم بعضها بعضاً، ويكمل بعضها

بعضاً ، فلو تأمل متأمِّلٌ في حال الليل والنهار وتعاقبهما، لِعَلِمَ يقيناً أن الإنسان لا يمكن أن يعيش في ظلام

دائم، أو نهار دائم، فعمارة هذا الكون قائمة على تكامل أجزائه، وعليه فينبغي إحياء هذا الكون وعمارته

باستخدام ذلك التناسق العجيب وفق ما أراد الله تعالى .


ب- الغاية من هذه الحياة أن تجقق فيها عبودية الله تعالى، فالإنسان يستغل ما أوجد فيها لتحقيق هذه

الغاية الجليلة ، وعلى هذا الاعتقاد ينبغي أن يسير الإنسان ليعمر هذه الأرض، ولم يرسل الله تعالى الرسل

وينزل الكتب إلا لتحقيق هذه الغاية، وكل الآيات السابقة التي ذكرناها في التصور عن الكون تدل دلالة

واضحة على هذه الحقيقة.


[color=#400080]ج- لعمارة هذا الكون، وإقامة الحياة فيه يوجّه الإسلام إلى أن تكون جميع النشاطات الممارسة في هذه الحياة وفق

دين الله تعالى، سواء في الشؤون الفردية أو الجماعية، وفي أمور البيع والشراء، وفي شؤون الأسرة، وفي شؤون

المآكل والمشارب، وحياة السلم والحرب، وغيرها من ضروب الحياة، كلها ينبغي أن تكون قائمة على شرعٍ الله

عز وجل، وإذا ما اختل هذا الميزان فلا شك أن هذه الحياة تختل ،فمثلاً :تنظيم الأسرة القائم ابتداء على الزواج

الشرعي، كم من المفاسد في هذه الحياة تحصل لو كانت العلاقة بين الرجل والمرأة عَلاقة فوضوية لا أنساب

ولا تزاوج ، فضلاً عن الأمراض والبلايا والمحن التي لا حصر لها،فسبحانك ربي من حكيم خبير.

وخلاصة الأمر : أن الحياة في نظر الإسلام استثمار ما أودعه الله في المخلوقات من طاقات استثماراً صالحاً

وفق دين الله عز وجل

- منح الله سبحانه وتعالى الإنسان نعمة عظيمة في خلقه وتكوينه، من أهمها : نعمة العقل والتفكير

والإدراك ، التي فضل بها على سائر المخلوقات، و لَمحَّه من خلالها المسؤولية والتكليف، وجعله أهلاً

لذلك، وائتمنه على هذه المسؤولية العظيمة التي هي محل السعادة والشقاوة في الدنيا والآخرة، يقول تعالى :

﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )


ج من فضل الله تعالى على الإنسان أن سخر له ما في السموات وما في الأرض جميعاً ،وأسبغ عليه نعمه ظاهرة

وباطنة، وجعله مستخلفاً في الأرض، يقول تعالى:

﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء

وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )

وكونه خليفة الله في الأرض يقتضي أن يقوم بالغاية التي أوجد من أجلها، وهي عبادة الله تعالى وإقامة

شرعه في هذه الأرض، يقول تعالى :﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )

وهذا يعني أن يقوم الإنسان بتنفيذ أوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه، والوقوف عند حدوده، والتوجه إليه

في كل أمور الحياة صغيرها وكبيرها، وأن يوجه الإنسان نشاطه في هذه الحياة وفق دين الله تعالى .

د- الإنسان في نظر الإسلام مخلوق من طين، وأبو البشرية هو آدم عليه السلام، فأصل الناس واحد، والمفاضلة

بينهم إنما تكون بحسب قيامهم بوظيفتهم التي كلفوا بها، يقول تعالى :

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )

وعليه ، فالنسب والمال واللون والجنس والطبقة ونحوها من القيم الأرضية ليس لها قيمة في التفاضل بين

البشر إذا لم تكن مقرونة بالميزان الشرعي : التقوى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكون والانسان والحياه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ايام الإسلامي :: °•.¸..¸¸.•°°•.¸.•° منتــدى أيام الاسلامي°•.¸..¸¸.•°°•.¸.•° :: المنتدى الدعوي :: مقالات منوعة-
انتقل الى: