منتدى ايام الإسلامي

حياكم الله في منتدى ايام الاسلامي
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
والانضمام الينا عضوا فعالا تفيد وتستفيد
سنتشرف بتسجيلك معنا
بعد التسجيل في المنتدى لاتنس تنشط حسابك من بريدك الألكتروني
شكرا لكم
ادارة المنتدي



منتدى ايام الإسلامي

حياكم الله في منتدى ايام الاسلامي
يرجي التكرم بتسجبل الدخول
والانضمام الينا عضوا فعالا تفيد وتستفيد
سنتشرف بتسجيلك معنا
بعد التسجيل في المنتدى لاتنس تنشط حسابك من بريدك الألكتروني
شكرا لكم
ادارة المنتدي



منتدى ايام الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاتنس ابدا ذكر الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الخاشعة لله
وسام الحضور المميز
وسام الحضور المميز
الخاشعة لله


عدد المساهمات : 61
نقاط : 9701
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 29/10/2011

  أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)  Empty
مُساهمةموضوع: أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)      أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)  Emptyالسبت ديسمبر 03, 2011 3:38 am




أبناؤنا في زمن التحرش!


  أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)  Woman1


التحرش الجنسي.. كلمة تكاد تنطق حروفها بما تحمل من معاني الجريمة والاعتداء، ليس ذلك فحسب، بل أضفت إليها كلمة الجنس دلالات على فعل الفاحشة المنكرة، بل تكاد تنطق الكلمة بمعنى البهيمة لمن يأتيها، لترفع عنه وصف الإنسان حين إتيان الفعل، كما رفع الرسول وصف الإيمان عمن يزني حين قال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"، ونسجا على منوال كلامه نقول: لا يتحرش المتحرش حين يتحرش وهو إنسان، وذلك أن الله سبحانه وتعالى جعل جسد الإنسان وبنيانه أمانة يجب الحفاظ عليها، وأي اعتداء على هذا الجسد، إنما هو اعتداء على بنيان الله، قبل أن يكون اعتداء على جسد الإنسان.

خروج عن الفطرة

ويعتبر الاعتداء الجنسي بالتحرش منافيا للآداب الإنسانية العامة، فكثير من حالاته قد تكون نوعا من اللواطية، وإن كان الإسلام حرم الزنى، وفيه اشتهاء بين الرجل والمرأة، فإن اشتهاء الرجل للولد الصغير واشتهاءه للفتاة الصغيرة خروج عن الفطرة، وانتكاسة عن منهج الله.

والاعتداء الجنسي من المخالفات الصريحة لشريعة الله سبحانه وتعالى بكل زواياها، فقد جعل الرسول غاية رسالته تطبيق منظومة الأخلاق، والارتقاء السلوكي بحياة الناس، فقال : "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ومن يأتِ هذه الفعلة النكراء فقد تجرد عن كل خلق حميم، وتلبس بكل خلق ذميم.

والاعتداء الجنسي على الأطفال له صور متعددة، منها ما قد يكون ملامسة المعتدي لأعضاء المتحرش به جنسيا، أو يكون العكس، بحيث يلمس الطفل الأعضاء الجنسية للمتحرش به، أو يكون على صورة إتيان الزنى، إن كان المتحرش به فتاة، أو لواطا، إن كان المتحرش به صبيا.



  أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)  003R053gFbF


والمتأمل لشريعة الإسلام يلحظ أنها وضعت الضوابط والحواجز التي تحول دون وقوع هذا الفعل، ومن ذلك:

أولا مراعاة حدود العورة بين الجنسين:

فهناك عورة بين الرجل والرجل، وهي ما بين السرة والركبة، وهناك العورة بين الرجل والمرأة، وهي كل الجسم ما عدا الوجه والكفين وأجاز بعض الفقهاء ظهور القدم، ولكن جمهور الفقهاء أجمعوا على أن القدم عورة، وقد يكون مما يؤيد رأي الجمهور أنه ظهر لنا من يعشقون أقدام النساء، أو ما يعرف بفيتشية القدم Foot Fetish، وهذا يعني أن الإسلام حين يحرم شيئا، فإنما يحرمه لحكمة، فما حرم الله تعالى شيئا إلا لضرره على الناس.

إن على الآباء أن يُفهموا أبناءهم المناطق الحساسة من أجسادهم، وأن هذه لا تكشف أمام أحد، إلا ما يكون في ذلك استثناء، كالزوج والزوجة، وذلك عندما يكبر الإنسان ويتزوج، فيفهم الولد والبنت أن هذه المناطق الحساسة لا يجوز كشفها.

كما يفهمونهم فيما يخص هذه المناطق الحساسة لا يجوز للإنسان أن يلمس عورة الآخر، ولا بأس في هذا المقام أن يحفظ الأولاد الأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تدل على هذا، فمن ذلك قوله : "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة"، ومن ذلك أيضا قوله : "عورة المؤمن ما بين سرته إلى ركبته"، وقوله: "عورة الرجل على الرجل كعورة المرأة على الرجل، وعورة المرأة على المرأة كعورة المرأة على الرجل"، وقوله: "غط فخذك، فإن الفخذ عورة".

عورة الصغير

بل إن النبي كان يحث على تغطية عورة الصغير، مع أن الصغير ليس له عورة، ولكن من باب التعليم والتأديب، وفي ذلك ورد قوله لجماعة كشفوا عورة ولدهم: "غطوا حرمة عورته؛ فإن حرمة عورة الصغير كحرمة عورة الكبير، ولا ينظر الله إلى كاشف عورة".

بل حث الإسلام على ستر عورة الغير، وحين يعلم الأطفال أن من آداب الإسلام تغطية عورة الغير، فإنه إن رأى أحدا –مثلا- يريد أن يتحرش به دون أن يفهم، وأنه أظهر عورته، فسنجد أن الصغير سيسارع في تغطية العورة، مستشهدا بحديث النبي "من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة من قبرها"، وإن كان بعض الناس وخاصة الأقارب حين يتحرشون بفتاة أو ولد صغير يحاولون أن يوهموه أن هذا ليس عيبا، فإن تعليم آداب الإسلام تغلق الباب على هذا الكذاب.

ثانيا الخصوصية عند النوم:

وهي من الوقايات التي وضعها الإسلام أيضا أنه لم يبح للإنسان أن ينام مع غيره في غطاء واحد، وقد يتخذ بعض المتحرشين هذه وسيلة للتحرش بالصغار، فتحت الغطاء قد يفعلون ما يحلو لهم، وقد يكون الولد أو الفتاة لا يعلم حقيقة الأمر، ومن هنا جاء قول النبي "...، ولا تفض المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد".


ثالثا الخلوة بأجنبي:

وفي مقام التحرش الذي يقوم به الرجل مع الفتاة الصغيرة يأتي تعليم الفتاة حكم الخلوة بالأجنبي، وأنه يحرم على المرأة أن تكون هي وبعض الأجانب في مكان مغلق، أو في مكان لا يراهما فيه أحد من الناس، وقد حذر النبي من الخلوة بالنساء خاصة، حين قال: "إياكم والدخول على النساء". فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: "الحمو الموت". والحمو هو قريبة الزوجة من غير المحارم، فتفهم الفتاة منذ الصغر أنه لا تجوز الخلوة بينها وبين أجنبي، لكن يجوز بينها وبين أبيها وأخيها وعمها وخالها، وهم محارمها، وإن كان بعض المحارم يأتي التحرش الجنسي، فإن تعليم الفتاة حكم الخلوة يقطع شوطا كبيرا في معالجة المشكلة مع ما يخص الأجانب، وتبقى التعاليم الأخرى مكملة لهذا الجانب.



رابعا التربية الجنسية:

ومن الأدوار المطلوبة شرعا تعليم الولد والفتاة التربية الجنسية، من خلال أحكام العورة، والحيض والنفاس، وكيف يحدث الحمل من المرأة، ومن الذي له حق التعامل بشكل معين مع الفتاة في الإطار المشروع.

ومن المهم في هذا السياق أن يعرف الولد والفتاة حكم التقبيل، والمناطق التي يمكن للغير أن يقبله فيها، فقد يكون التقبيل على الجبهة أو اليد، ومع الصغار جدا لا بأس بالتقبيل على الخدين. أما إن كانت الفتاة ليست بالصغيرة جدا، فتعلم عدم التقبيل في الجبهة، وتفهم أنه لا يجوز التقبيل في الفم، ولو من أحد الأقارب كالعم والخال، وأن التقبيل في الفم لا يكون إلا بين الزوج وزوجته، أما التقبيل في الفم فحرام لا يجوز.

ومن ذلك أيضا لمس الأعضاء للاستثارة، فتعلم الفتاة أنه لا يجوز لمس شيء من جسدها من الأجانب وخاصة في المناطق الحساسة كالثديين والبطن والفخذ والأعضاء التناسلية؛ لأن اللمس قد يولد على الفتاة أو الولد الصغير شهوة من هذه الحركة دون أن يعرف مغزاها، ولكن يتولد عنده حبها، فيتقبل ما هو أكبر منها بعد ذلك، وخاصة إن كان من شخص بينه وبينه قرابة.

خامسا الأفلام الإباحية:

ومن باب الوقاية ترشيد مشاهدة الأفلام سواء أكانت أفلاما حية، أم أفلاما كرتونية، وخاصة الأفلام التي تظهر فيها مناظر الإثارة، فإن إدمان المشاهدة يولد عند الولد والفتاة رغبة في الفعل، فيكون لدى الولد أو الفتاة الاستعداد لقبول التحرش من الغير دون وعي، بل تحت تأثير المناظر التي يشاهدونها في الأفلام الخليعة والإعلانات التي تظهر فيها الفتيات متبرجات، وقد تقوم ببعض الأفعال والحركات غير المقبولة شرعا ومسابقات الجمال وغيرها مما هو منهي عنه شرعا.

لا تقربوا الزنى

سادسا تحريم الزنى واللواط:

ويأتي تحريم الإسلام للزنى واللواط من الوقايات الحامية من الوقوع في التحرش الجنسي وقبوله لدى الصغار، ومنهج القرآن يعد مانعا لهذا الفعل، حين حرم مقدماته، فليس الزنى وحده هو المحرم، بل كل المقدمات من التقبيل واللمس والنظرة المريبة وغيرها من المقدمات محرمة، وهذا معنى قوله تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} (الإسراء: 32).

ولخطر هذه الجريمة على الإنسان والمجتمع جعل الإسلام حدا لها، لا لأجل تطبيقه في ذاته، وإنما ليكون مانعا لاقترافها وإتيانها، فمن اقترف جريمة الزنى وكان محصنا رجم حتى الموت، ومن أتاها ولم يكن متزوجا جلد مائة جلدة، وفي ذلك الله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (النور: 2)، وقبل هذا العقاب الإلهي يجب أن يكون الوازع الديني الحصن الذي تحتمي به الفتاة من التحرش الجنسي لها من الآخرين.

وفي غرس الخوف من الله تعالى ومراقبته في السر والعلن أكبر حماية للمجتمع صغيرِه وكبيرِه من

أخطبوط التحرش الذي ينتشر بكثرة، وإن كان خافيا لا يظهر بشكل كبير، لأسباب اجتماعية
ونفس
ية
  أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)  1283764603
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


avatar


نقاط : 40104
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

  أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)      أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)  Emptyالسبت ديسمبر 03, 2011 5:39 am



نسأل الله العظيم ان يحفظ لنا أولادنا وبناتنا من هذا المرض الذي ابتلى فيه كثير من الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبناؤنا في زمن التحرش ( احكام و نصائح شرعية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ايام الإسلامي :: °•.¸..¸¸.•°°•.¸.•° منتــدى أيام العام°•.¸..¸¸.•°°•.¸.•° :: ترفيه :: قصص ومقالات منوعة-
انتقل الى: