في بيت من بيوت الله * تعليم القرآن*
فتاة اسمها فتحية ولدت هذه الفتاة طبيعية لكن شاء الله وبعد شهور أن تصاب بالحمة وهي الحرارة المرتفعة ولم ينفع العلاج والادوية لحالتهامما أثر لها أصابة في الاعاقة في حركتها للمشي و التلعثم بالكلام (صعوبة في التحدث معها )
كبرت فتحية ولم تتعلم في المدراس بسبب أعاقتها //
لكن الله جعل من اسمها نصيب ففتح لها تعلم القرآن كاملا وهي منذ صغرها دخلت لدور التحفيظ تتعلم ولم تترك المسجد ألا لضروف ما
هي ألان معي في الفصل التي اتعلم فيه
تدخل للفصل وفي يدها المصحف وتطلق السلام علي الجميع وتسلم علي كل البنات الموجودين وتجلس في مكانها
انسانة طيبة بمعني الكلمة عندما تنظري ألي وجهها تري النور في عينيها وتري الابتسامة لاتفارق وجهها
فتحية أحبت القرآن وكانت ملتزمة بحفظه فصدقت مع الله فأصدقها الله
دائما تُرَاجِعْ حتي لاتنساه وتقرآ القران بالاحكام برواية قالون بن نافع
قال صلى الله عليه وسلم : (( الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَة ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيه ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ ، لَهُ أَجْرَان )) .
الله اكبر
هذه الفتاة تراها واثقة من نفسها ومؤمنة بقضاء الله وقدره
بصدق الانسان يخجل من نفسه ويحس بالنقص اتجاه عبادة ربه مع العلم عندما يكون الانسان معافا ولم يكن سقيما
السؤال ؟؟ لِلْمُقَصِرْ في تعليم القرآن
هَلْ سَئلت نفسك وفكرت في تعليم وحِفِظْ الْقُرْآَنْ
(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( … وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّة . وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله ، يَتْلُونَ كِتَابَ الله ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُم، إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَة ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة، وَحَفَّتْهُمْ الْمَلاَئِكَة ، وَذَكَرَهُمْ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَه ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُه )) .
وهذه البُشرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون لهم مقامُ الرفعة في الدُّنيا والآخرة ، لكونهم تعلموا كتاب الله ، وحرصتم على تمسككم به ، وتطبيقكم ما جاء فيه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أَبْشِرُواْ ! فَإِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ طَرَفُهُ بِيَدِ الله ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيْكُم ، فَتَمَسَّكُواْ بِه ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلَكُواْ ، وَلَنْ تَضِلُّواْ بَعْدَهُ اَبَداً )) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ : يَا رَبّ ! حَلِّه ،فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَة ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبّ ! زِدْه ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَة ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبّ! ارْضَ عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْه ، فَيُقَالُ لَه : اقْرَأ ، وَارْق ، وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَة )) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأ ، وَارْق ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا ! )) .
استمعوا إلى هذه البشارة العظيمة التي يبشرنا رسول الهدى صلى الله عليه وسلم بها حيث يقول : (( … وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَة ـ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُه ـ كَالرَّجُلِ الشَّاحِب ، فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُك . فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُك .
فَيَقُولُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآن ، الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِر ، وَأَسْهَرْتُ لَيْلَك . وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِه ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَة . فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِه، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِه ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَار ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لاَ يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا ، فَيَقُولاَنِ : بِمَ كُسِينَا هَذِه ؟
فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآن . ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : اقْرَأ ، وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا ، فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأ ، هَذًّا كَان ، أَوْ تَرْتِيلاً )) .
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وهمي ]